مساوئ التكنولوجيا تسير الحياة في تغيرات كبيرة ومتنوعة وبأنماط عديدة، ولعل أبرز المتأثرين بهذا الشيء هو مجال الأعمال والشركات، ولكن في الغالب لا يكون هناك أي حسابات متوقعة للنتائج المترتبة على تلك التغيرات، فعندما تم اختراع الجهاز الخلوي جاء ليحل مكان الهواتف الارضية، ومن بعدها تم تزويد تلك الخلويات بالكاميرات لتحل محل الكاميرات المحمولة، ومن شأن ذلك أن يعمل على اختفاء شركات متخصصة في مجالات معينة واندثارها، وعليه فقد أسهم ذلك في ارتفاع معدلات البطالة على مدار سنوات عديدة ليسبب أزمة حقيقة في القرن الواحد والعشرين، حتّى أنّ الموسوعات الإلكترونية أغنت الناس عن طلب المعرفة من موظفي الاستعلامات والأشخاص المكلفين بتزويد المعلومات، وكل هذا جاء لغاية إرضاء زبائن الشركات بُغية التوفير عليهم في التكاليف المادية.